الثلاثاء، 3 فبراير 2015

مخاطر و أضرار الوايفي


مخاطر و أضرار الوايفي Wifi


 بسم الله الرحمن الرحيم 

إخواني أخواتي متتبعي موقع المبدع الجزئري في هذا الموضوع لفت إنتباهي عن أضرار التي قد تسببها الأنترنت من بينها wifi طبعا من منا لا يعرف الوايفي لكن هل له أضرار ما تشيع الشائهات و هل هي وخيمة لذى أردت في هذا الموضوع طرح بعض الأفكار
الوايفي أصبح ضروريا لنا و لأصحاب الأنترنت لدرجة أنه أصبح مثل الأوكسجين لا غنى عنه 
حيث يمكننا أن نتجول بحاسوبنا أو بالهتف المحمول في أنحاء المنزل دون قيود ودون الخوف من إنقطاع النت من يريد التخلي عن هذا النوع من الراحة ؟؟؟
وحتى الآن لم نتوقف للتفكير في حقيقة أنه لا يوجد اختبار لسلامة لنظام الوايفي قبل دخوله العمل في حياتنا و قبل أن يغزو غلافنا الجوي ...
لأنه في الفترة الأخيرةلم يكن هناك وقت لإجراء دراسات معمقة حول الآثار طويلة الأمد لإشعاع الترددات اللاسلكية من الوايفي على أجسادنا .
لكن تم القيام بألاف الدراسات حول اثار اشعة الميكروويف من كل من الهواتف المحمولة و أبراج الخلايا التي هي مشابهة جدا لتلك القادمة من الوايفي .
الا ان هناك مخاطر اشعاعية نتجاهلها ولا نلقي لها بال ولا نعيرها اهتمامنا لأننا نحب الراحة ولا نحب أن نعود إلى الوراء الى زمن التقيد بسلك LAN الذي يجعلك مقيدا في مكانك ويحرمك من تحريك حاسوبك او هاتفك في أنحاء المنزل او خارجه
ومن الأعراض الأكثر شيوعا التي تصيب الإنسان لدى تعرضه لأشعة الميكروويف من الهواتف المحمولة و الأبراج لفترة طويلة :
  1. مشاكل في الذاكرة
  2. الدوخة و الصداع
  3. الإكتئاب و القلق
  4. اضطرابات النوم
  5. الهزات
وتبذل الإرتباطات إلى طائفة واسعة من الأمراض مثل:
ضغط الدم المرتفع
السكري
التوحد
فيبروميالغيا

مخاطر وافي كامنة على المستوى الخلوي في أجسامنا:
خلايانا تستجيب لإشعاع RF بإعتباره الغازي الأجنبي و غشاء الخلية يصبح مغلقا بالإشعاع
هذا يعني انه لا يمكن للسموم وجذور المواد المسببة للسرطان بالخروج من الخلية وفي مرور الوقت تفقد الخلايا قدرتها على العمل وتموت ويتلف الحمض النووي وتتدمر الأنسجة وهذا بدوره يدمر الأعضاء أيضا 
كل هذا يؤد الى المرض على وجه الخصوص....
كيف يمكننا أن نتجاهل شيئا يضر جذريا بأجسامنا فقط لأنه لا توجد دراسات عن الآثار الصحية عن الوايفي على المدى البعيد على الجسم البشري لا يعني أنها ليست مسرطنة ولا مضرة بالصحة 
في الأخير أتمنى من الإخوة مشاركتنا رأيهم حول الموضوع الذي أراه مهم لدرجة ما 

المصدر أبحاث فوج التقنيات جامعة لندن

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق